يجب أن يظهر مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني ونجم تشيلسي الإنجليزي إمكاناته القيادية بجانب بعض التحفظ في المباراة المصيرية لمنتخب بلاده أمام النمسا غدا الاثنين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008).
ويتعين على بالاك أن يظهر بمستو أفضل في المباراة أمام النمسا بعد ظهوره بشكل متواضع هو وأغلب زملائه في المباراة التي خسرتها ألمانيا أمام كرواتيا 1/.2
وفضلا عن ذلك، يتعين على بالاك تفادي الحصول على أي بطاقة صفراء حيث سيحرمه ذلك من المشاركة في المباراة أمام البرتغال في دور الثمانية للبطولة في حال تأهل المنتخب الألماني.
وفي حالة غياب بالاك فإن من المرجح أن يؤثر ذلك سلبا على أداء المنتخب الألماني في المباراة أمام البرتغال بقيادة نجمه كريستيانو رولاندو ورفاقه وكذلك سيقلص من فرص الفريق في الفوز بلقب البطولة مجددا.
ويتعين على بالاك التخلص من صورة الوصيف التي لازمته طويلا وذلك بسبب خسارته مع فريقه باير ليفركوزن في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2002 وكذلك احتلاله المركز الثاني في ترتيب الدوري الألماني (بوندسليجا) عدة مرات مع الفريق نفسه.
كما احتل بالاك المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي الذي خسر المنافسة على لقب الدوري المحلي أمام مانشستر يونايتد الذي تغلب عليه أيضا في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا العام الحالي.
وجاء بالاك إلى يورو 2008 مؤكدا أنه تجاوز الانتكاسات الاخيرة وأصبح مستعدا لقيادة ألمانيا لإحراز لقب الكأس الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخها.
وكشف بالاك اليوم الأحد عن أن لاعبي الفريق التقوا في غياب الجهاز الفني أمس الأول الجمعة لتقييم هزيمة الفريق أمام كرواتيا. ولعب بالاك دورا محوريا في هذه المقابلة ولكنه لم يعط أي تفاصيل.
وقال اللاعب: "لم يكن اجتماع أزمة" ولكن برغم ذلك أكد أن "المقابلة كان لها سبب".
وأضاف بالاك دون توضيح: "تحدثنا حول عدة أمور" مضيفا أن بعض اللاعبين ربما تحدث بشكل أكثر صراحة في غياب المدير الفني للفريق يواخيم لوف وجهازه المعاون.
وأقر اللاعب بأنه لم يكن على مستوى التوقعات في مباراة كرواتيا وأنه يمكنه تفهم الانتقادات.
وقال بالاك: "من الطبيعي أن تدور هذه النقاشات عندما تخسر. الجميع يجب أن يتعاملوا مع الانتقادات".
وأعرب اللاعب عن تفاؤله بقدرة ألمانيا على التأهل إلى دور الثمانية على حساب النمسا.
وقال: "أنا واثق تماما من فوزنا (في هذه المباراة). أننا الأفضل. النمسا ليس لديها شيء تخسره. ولكن إذا لعبنا مثلما كنا نلعب في الماضي فيجب ألا نكون خائفين".